الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ممارسة الصبيان للرياضات المختلفة

السؤال

حكم الدين في لعب الأطفال في سن 5 الى 10 للرياضة مثل تينس أو سباحة أو الفروسية أو كرة قدم أو أي لعبة أخرى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل جواز ممارسة أنواع الرياضة ما لم تشتمل على قمار أو يترتب عليها ضرر لمن يمارسها، أوتستلزم فعل محرم كالضرب في الوجه، أو كشف ما يحرم كشفه من العورات، أو التلبس ببعض الطقوس الوثنية ونحو ذلك من المحذورات، وراجع الفتوى رقم: 52492.

فالرياضة المباحة مفيدة لتقوية الجسم وسلامته من بعض الأمراض وهذا مقصد من مقاصد الإسلام، وعليه فممارسة الصبيان لأنواع الرياضة المذكورة لا بأس به إذا لم يترتب عليه الوقوع في محذور شرعي، لكن ينبغي على أولياء أمور هؤلاء الصبيان العناية بمصالحهم فلا يتركون لهم الحبل على الغارب بل يراقبونهم بحيث تكون ممارسة الرياضة في حدود المصلحة، ولا تكون على حساب مصالحهم الأخرى من تعليم وراحة ونحو ذلك، مع التنبيه على أن الصبي قبل بلوغه مرفوع عنه التكليف فلا يأثم بفعل المحرمات بل الخطاب متجه إلى ولي أمره، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية : 5921، 45064، 5074، 10024.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني