الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذكر المسنون عند الجماع ليس خاصا بالرجل

السؤال

هل يمكن للمرأة أن تنوب عن الرجل إذا ما نسي في فعل السنة فيما يخص الجماع أي عندما يرغب الرجل في أن يأتي أهله يقول اللهم جنبنا الشيطان و جنبه ما ترزقننا أم على الرجل فعل هذه السنة، وما الفائدة المرجوة من ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذكر الوارد عند الجماع مستحب وليس واجبا، وظاهر الحديث خطاب للرجل. لكن المراد من الذكر الاستعاذة من شر الشيطان، وهذا ليس خاصا بالرجل بل ينبغي للمرأة أيضا أن تأتي بهذا الذكر، ولو نسيه الرجل ينبغي أن تذكره.

قال العلامة المرداوي في الإنصاف: والذي يظهر أن المرأة تقوله أيضا. انتهى.

وفائدة هذا الدعاء تحصين النفس والولد من شر الشيطان، وهي فائدة عظيمة ينبغي للمسلم أن يكون حريصا على امتثال كل ما أرشده إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فإن في ذلك مصلحته في الدنيا والآخرة سواء علم الفائدة من ذلك أم لا، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 75197، والفتوى رقم: 80512.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني