الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بر الأم لا يعني تضييع حق الزوجة

السؤال

هل من بر الولد(الزوج) بأمه أنه لما يعمل عملية يفضل أن يقعد عند والدته عن المكوث في بيته علما بأن أمه لا يوجد لديها مشكلة في البيات في بيته؟ و هل ليس للزوجة حق في تفضيلها أن يخرج من المستشفى إلى بيته ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن للأم حقا على ولدها في البر ولزوجته حقا عليه في المعاشرة بالمعروف، فهو مطالب بأن يعطي كل ذي حق حقه، فمتى أمكن الجمع بين هذين الحقين وجب الجمع، والبر للأم شامل لكل ما فيه إحسان إليها ما لم يترتب عليه ضياع حقوق واجبة للآخرين، والبيتوتة في بيت الزوجة ليست واجبة على الزوج ما لم يؤد إلى هجرها أو تضررها وهذا هو حال السائلة كما ظهر لنا، وينبغي للزوجة أن تكون طيبة النفس تجاه ما يقوم به الزوج من بر بأمه فهذا يعود عليه وعلى أو لاده بالخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وبسعادتهم تسعد الزوجة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني