الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القضاء المبرم والقضاء الذي يتغير

السؤال

كما تعلمون أن هناك قدرا محتوما وقدرا معلقا فهل من الممكن أن تغير الصدقة من قدرالإنسان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجواب عن هذا السؤال قد فصلناه بعينه في الفتوى رقم: 54532. فراجعها مبسوطة.

والخلاصة: أن علم الله في اللوح المحفوظ وهو أم الكتاب لا يغير ولا يبدل ولا يزاد فيه ولا ينقص، وهو القدر المحتوم. وأما المعلق فهو ما في أيدي الملائكة من الصحف المكتوب فيها الأعمال والأرزاق والآجال فهذه يغيرها الله بأسباب الطاعات وصلة الرحم والصدقات، هذا خلاصة ما ذكره النووي والقرطبي وابن حجر وابن تيمية والسعدي وغيرهم.

وراجع فتوانا السابقة وكذلك الفتوى رقم: 108788.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني