الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة يملكها مبتدع

السؤال

هل يجوز العمل بالأجر كموظف في مكتب أو شركة مالكها غير سني، وأرجو توضيح من يقوم بالفتوى في الموقع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس أن تعمل عند مخالف في العقيدة وتتقاضى على ذلك أجراً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم يتعاملون مع اليهود بالمدينة في المعاملات المالية التي يبيحها الإسلام، ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي، وهو مروي في الصحيحين. وروى ابن ماجه أن عليا رضي الله عنه عمل عند يهودي في إخراج ماء من البئر كل دلو بتمرة، فكل معاملة مالية تصح بين مسلمين تصح بين مسلم وغيره.

وراجع الفتوى رقم: 1122 للاطلاع على آلية الفتوى بالموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني