الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل السنة هي الصلاة على الميت في المسجد أم المصلى

السؤال

كلما أتي بجنازة إلى المسجد يخرج إليها الإمام ليصلي عليها (مستعملا المصدح) ويتركنا نكبر في الداخل.. سؤالي: هل هذا يعتبر أمرا محدثا؟ حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالجنازة في داخل المسجد وليس فيه حرمة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغالب من فعله النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على الجنازة في المصلي، وإن صلى على بعض أصحابه في المسجد أحياناً قليلة، والصلاة على الجنازة في المسجد جائزة بلا كراهة على الصحيح، وانظر الفتوى رقم: 17049.

وما ذكرته من استعمال الإمام للمصدح (مكبر الصوت) أمر حسن تتحقق به مقاصد الشريعة ويحصل به سماع المأمومين صوت الإمام على الوجه التام، وأما كون الإمام يصلي في حرم المسجد، فلا حرج في ذلك إذا كان يصلي أمام المصلين، ويمكنهم الاقتداء به ومتابعته، وإن وجد بينه وبينهم حائل لا يمنع كمال الاقتداء وصحة المتابعة فلا بأس.. ولكن الأولى أن يصلوا معه في المكان الذي توضع به الجنازة ويصطفوا خلفه ثلاثة صفوف، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 51305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني