الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قيام الحائض بالختان والتوليد

السؤال

أشتغل مساعدة لطبيبة جراحة و في عملية الإعذار أساعدها و أنا طاهرة وعلى وضوء فما الحكم إن كنت حائضا مع العلم أني أقدم لها كل ما تحتاجه و أنا التي أقوم بالجر لتقوم هي بالقطع. المرجو الجواب في الحين عاجل جدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإعذار في اللغة هو الختان ، وربما كانت السائلة تعني بعملية الإعذار أن تكون قابلة لمن تريد الولادة، وعلى أية حال فلا حرج على الحائض في أن تقوم بأي من الشيئين أثناء حيضها، لأن الأصل الإباحة ولم يرد في الشرع ما يوجب الطهارة للقيام بهذه الأعمال، ولم يذكر أهل العلم في ما يحرم على الحائض شيئا من ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني