الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء نوح لابنه في شأن مصر

السؤال

هل هذا حديث صحيح أم ضعيف أم لا أصل له؟
قال عبد الله بن عباس‏:‏ دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام - وهو أبو مصر الذي سميت مصر على اسمه - فقال‏:‏ اللهم إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد ونهرها أفضل أنهار الدنيا واجعل فيها أفضل البركات وسخر له ولولده الأرض وذللها لهم وقوهم عليها، وقال عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما‏:‏ لما قسم نوح عليه السلام الأرض بين ولده جعل لحامٍ مصر وسواحلها والغرب وشاطئ النيل فلما قدم بيصر بن حام وبلغ العريش قال‏:‏ ‏‏ اللهم إن كانت هذه الأرض التي وعدتنا على لسان نبيك نوح وجعلتها لنا منزلًا فاصرف عنا وباها وطيب لنا ثراها واجمع ماها وأنبت كلاها وبارك لنا فيها وتمم لنا وعدك إنك على كل شيء قدير وإنك لا تخلف الميعاد، ‏‏ وجعلها بيصر لابنه مصر وسماها به‏.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على الأثر المذكور في شيء من دواوين السنة، وقد ذكره بعض المؤرخين بدون سند وبصيغة التمريض روي؛ منهم صاحب النجوم الزاهرة في من ملك مصر والقاهرة، وابن الكندي في فضائل مصر المحروسة، والمقريزي في المواعظ والاعتبار.

وراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 111716.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني