الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك الموالاة في غسل الجنابة

السؤال

إذا أصبت بجنابة أغسل جسمي ليلا وأؤجل غسل شعري حتى الصباح وفي الصباح أغسل شعري فقط وأصلي
فهل هذا الغسل يرفع الجنابة ؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأكثر العلماء على أن الموالاة في غسل الجنابة ليست بشرط في صحته، وبالتالي فلا يضر تفريقه وبناء على ذلك فغسلك صحيح إذا غسلت سائر البدن ليلا باستثناء شعر الرأس فتغسلينه صباحا قبل أن تصلي، وإن كان الأولى والأقرب إلى الورع غسل جميع الجسد دفعة واحدة من غير تفريق خروجا من خلاف من قال باشتراط الموالاة في صحة الغسل. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 14937، والفتوى رقم: 16745.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني