الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعق عن أبنائه أم يذبح شكرا لله على منزله الجديد

السؤال

بنيت بيتا جديدا ونصحوني بذبح أضحية قبل أن أسكنه وعندي ثلاثة أبناء لم أعمل عقيقة لأي منهم فما هي الأولويات العقيقة للأبناء أم الذبح للمنزل الجديد أفيدوني عن كيفية وتسمية ونية الذبح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن عمل العقيقة أولى لكونه سنة مؤكدة كما عليه جمهور أهل العلم، ومن لم يفعلها في سابع المولود فإنه يفعلها متى قدر عليها، والأولى أن يكون يوم السابع من ولادته، فإن لم يكن فالرابع عشر، ثم الحادي والعشرين، ثم متى تيسرت بعد ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: كل غلام مرتهن بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويتصدق بوزن شعره فضة أو ما يعادلها ويسمى. رواه أصحاب السنن، وأخرج البيهقي من حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع أولأربع عشر أو لإحدى وعشرين.

وأما الذبح قبل دخول البيت فلا نعلم له أصلا في الشرع إلا أن يكون شكرا لله عز وجل فلا حرج فيه، وأما إن كان لدفع الجن أو دفع العين والحسد ونحو ذلك مما يزعم الناس فإنه لا يجوز، بل قد يصل إلى الشرك بالله، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9406، 24328، 2287.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني