الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التمييز بين القرض الشرعي والقرض الربوي

السؤال

ما رأيكم في البنوك التي تقوم بإعطاء قروض ومعها وثيقة شرعية من جهة إسلامية تفيد بأن القرض حلال ومطابق للشريعة الإسلامية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالقرض إما أن يكون قرضا حسنا لا يشترط فيه زيادة عند رده فهذا جائز، وإما أن تشترط فيه زيادة فهو قرض ربوي لا يحل أخذه.

يقول ابن المنذر: أجمعوا أن المسلف إذا شرط على المستلف زيادة أو هدية فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا. انتهى.

وإذا كان السائل يقصد بالقرض عقود المرابحة التي تجريها بعض البنوك فيشترط لجواز هذه المعاملة شروط، راجع هذه الشروط في الفتوى رقم: 18102.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني