الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اتهم ظلما بالسرقة فكيف يبرئ نفسه

السؤال

في اليوم الثالث من رمضان اتهمت بالسرقة وأنا الحمد لله ما سرقت هذه الأشياء، ولا أعرف كيقية إبراء نفسي، والشخص الذي اتهمني لا يمكنني ان أعمل معه شيئا، رئيسي في العمل قال أمام زميلي في العمل إني مظلوم، أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت فعلا قد سرقت فعليك بالتوبة إلى الله عز وجل ورد ما سرقته إلى صاحبه، وتحمل ما يصيبك بسبب ذلك في الدنيا أهون بكثير فإن عذاب الآخرة أشد، وإن كنت بريئا فعليك أن تدافع عن نفسك وتبين لمن اتهمك أنك بريء، ولا يجوز له أن يتهمك بهذا الفعل المحرم، والذي يعد من كبائر الذنوب بدون بينة أو برهان كما سبق في الفتوى رقم: 18873.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني