الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزاور الفتاة مع أخرى نصرانية وحكم صلاتها في بيتها

السؤال

هل يجوز لي أن أذهب إلى بيت صديقتي المسيحية، وإذا حضر وقت الصلاة هل أستطيع أن أصلي في بيتهم وهل يجوز لها هي أن تأتي إلى بيتنا؟
وجزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننبه بداية إلى أنه لا ينبغي لك مصادقة هذه الفتاة ما دامت على غير دين الإسلام فإن ذلك مظنة التأثر بها في دينها وأخلاقها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 20995.

أما مجرد زيارتها في بيتها والسماح لها بزيارتك في بيتك فلا حرج فيه، كما تجوز لك الصلاة في بيتها إذا كان ذلك في محل طاهر لقوله صلى الله عليه وسلم: فأينما أدركتك الصلاة فصل فإنه مسجد. متفق عليه. لكن ينبغي أن تحرصي في معاملتك إياها على التحلي بأخلاق الإسلام الفاضلة وإبراز محاسنه ودعوتها إليه بالكلمة الطيبة والفعل الجميل، وعدم الوقوع في الميل القلبي إليها، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9896، 46583، 94121 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني