الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم المعتدة لبس الحذاء طول اليوم

السؤال

كيف تكون العدة الشرعية لوالدتي فقد سمعت أشياء لا يقبلها عاقل كلبس الحذاء طيلة اليوم حتى وقت النوم تضعه عند رأسها...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت والدتك معتدة لوفاة زوجها فلها حالتان:

1ـ حامل فعدتها وضع حملها كله.

2ـ غير حامل فتعتد بأربعة أشهر وعشرة أيام

ولا تخرج من بيتها إلا لضرورة ولا تبيت إلا في مسكنها الذي تعتد فيه، وعليها اجتناب الطيب والزينة إلى آخر ما ذكرنا في الفتوى رقم: 26691، والفتوى رقم: 5554.

وإذا كانت معتدة من طلاق فإن كانت حاملا فعدتها وضع حملها، وإن لم تكن حاملا فعدتها ثلاث حيضات أو ثلاثة أشهر إن لم تكن تحيض.

وإن كانت مطلقة طلاقا بائنا فقد اختلف أهل العلم هل يلزمها الإحداد كما هو شأن المعتدة من وفاة أو لا يلزمها وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 34833.

ولا يلزم أمك المعتدة [مطلقا سواء كانت عدة وفاة أو طلاق ] لبس الحذاء طيلة اليوم ولا وضعه عند رأسها وقت النوم، لكن يجب على المرأة مطلقا ستر قدميها بحضور رجل أجنبي منها سواء كانت معتدة أم لا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 24370.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني