الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يعتبر الدم المعاود بعد الطهر حيضا

السؤال

أنا سيدة عمري 53 سنة من الجزائر منذ حوالي سنتين أعاني من اضطرابات في العادة الشهرية , وفي بداية رمضان المعظم جاءني الحيض في وقته المحدد أي بعد مرور 28 يوما على الدورة السابقة ومكث لمدة خمسة أيام فاغتسلت واستأنفت فرائضي من صوم وصلاة ونوافل لكن في منتصف رمضان بالضبط عاودني الدم مرة أخرى فقلقت وانزعجت ولست أدري ما أفعل ولم أعرف حقيقة هذا الدم هل أعتبره حيضا أم استحاضة مع العلم أنني لم أفطر لكنني حائرة من أجل الصلاة وختم القرآن أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدم المعاود بعد الطهر إن كان حصوله بعد خمسة عشر يوما من الطهر، فإنه يعتبر حيضا جديدا، أما إن انقطع الدم بعد تمام العادة ثم عاود قبل مضي خمسة عشر يوما من الطهر فالدم المعاود ليس بحيض ما لم يتكرر ثلاث مرات كما هو مذهب الحنابلة.

وبناءعليه؛ فأنت عند نزول الدم الثاني طاهر، وعليك أن تصومي وتصلي لأنه هذا لم يتكرر ثلاثا، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 62419، ونزول الحيض متقطعا تقدم بيان حكمه في الفتوى رقم: 13644، كما سبق في الفتوى رقم: 111913، حكم استمرار نزول الدم، والأيام التي صمتها أثناء نزول هذا الدم الثاني صيامك فيها صحيح، وللمزيد راجعي الفتوى رقم: 100680.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني