الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عثمان جمع الناس على مصحف واحد بموافقة الصحابة

السؤال

لقد تصفحت عددا من مواقع الإلحاد (اللهم أعذنا) ووجدتهم يتذرعون بما يخص القرآن وبطلان أنه محفوظ من الله وبأنه قد تم حذف وتعديل آيات من القرآن عندما جمعه سيدنا عثمان بن عفان وحرق باقي المصاحف الستة وطبعا إيماننا نحن المسلمين بأكاذيب ما يقولون أكبر من أن نقتنع بذلك، ولكنهم يتذرعون بأحاديث عن السيدة عائشه رضي الله عنها من الصحيحين وطبعا الأحاديث كثيرة جداً ويتذرعون بشروحات لابن كثير وابن تيمية، سؤالي: هل يوجد من هذه الأحاديث ما هو واقعي، وكيف نرد على أولئك البشر الذين يجهلون من حولهم من أشخاص؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القرآن قد تعهد الله تعالى بحفظه، فقال وقوله الحق ووعده حق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، وعثمان رضي الله عنه لم يحذف شيئاً من القرآن الكريم، وإنما جمع الناس على مصحف واحد ووافقه على ذلك الصحابة، وأما الأحاديث التي تذكرها وكلام المفسرين فنرجو منك أن تبعثيه لنا حتى نبين إن شاء الله لك ما يزيل الإشكال والشبهة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني