الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نذرت أن تكلم صديقتها كل يوم

السؤال

نذرت بأن أكلم صديقتي كل يوم لأني أفضل البعد لكثرة الخلافات التي بيننا ولا أكلمها إلا لنذري فقط فماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنذر المذكور في السؤال من نذر المباح، وهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء وبين الترك، وهو غير منعقد عند جماهير أهل العلم، وقال بعضهم بانعقاده لذا نرى من الحسن لمن لم يف به أن يخرج كفارة يمين خروجا من الخلاف وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجدي فصيام ثلاثة أيام؛ وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ. رواه مسلم.

وقد سبق بيان كفارة العدول عن النذر المباح في الفتويين: 55590، 1125.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني