الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مخالفة دواعي استعمال الدواء

السؤال

أريد أن أسأل هل يجوز لي أن أخالف دواعي الاستعمال الموجودة في الورقة مع الدواء، وهل أعتبر خائنة للأمانة.. وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن من ملك الدواء جاز له استعماله إذا علم أو غلب على ظنه أن فيه منفعته، فإذا كانت مخالفة الورقة المشتملة على ذكر دواعي الاستعمال يترتب عليها حصول ضرر على مستعمل الدواء فمخالفتها غير جائزة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. أخرجه ابن ماجه وغيره.

وأما إذا كانت مخالفتها لا تؤدي إلى ضرر، ولكن لم تكن الحاجة داعية إلى الاستعمال فالقول بكراهة الاستعمال حينئذ متجه، لأنه وضع للدواء في غير موضعه وفيه نوع من الإسراف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني