الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يبدو أنك قائمة بحق الجوار

السؤال

حق الجار: لي جارة لا نتمتع بأي انسجام فكري أو اجتماعي أو ثقافي... أسأل عليها بين الحين والآخر أي بمعدل مرتين أسبوعيا وأسلم عليها لكن لا أقدر على زيارتها أكثر من 10 دقائق كل مرة وهي أحيانا تعتب علي، لا أدري هل أنا مقصرة في حق الجار، وما هي حقوقها علي؟ وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحقها عليك هو صلتها والإحسان إليها وكف الأذى عنها، وإذا كنت تزورينها ولو قليلاً وتسألين عن حالها ولو مرة في الأسبوع فذلك صلة، ولا يشترط حبها ومصاحبتها، وإنما حقها عليك أن تحسني إليها بالمعروف وتكفي عنها الأذى وتصليها بما استطعت، ومرد ذلك في الغالب إلى العرف، وللوقوف على تفصيل حقوق الجار انظري لذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 46583، 110490، 36092، 110799.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني