الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحميل البرامج والألعاب من على النت هل يعد سرقة

السؤال

أما بعد أسألكم عن حكم تحميل (على الانترنت) برامج الكمبيوتر والألعاب الالكترونية التي لا تحمل معتقدات تتنافى مع عقيدة الإسلام ولا تلهي عن الواجبات الدينية وغيرها ؟ وهل تسمى سرقة ؟ وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان أصحاب البرامج الموجودة على شبكة الإنترنت لم ينصوا على منعها من التحميل والنسخ فلا حرج في تحميلها، وإذا نصوا على منعها لم يجز إلا بإذن منهم. وللاطلاع على ضوابط التحميل من برامج الإنترنت راجع الفتوى رقم: 48908.

وبناء على هذا فإن كانت البرامج المذكورة من النوع الأول فلا حرج عليك في تحميلها، وإلا كان تحميلها تعديا على أصحابها، وتسميته سرقة تسمية عرفية وليست شرعية. لكن لا بد من التأكد من أن هذه الألعاب خالية من المخالفات الشرعية.

وللاطلاع على ضوابط الألعاب الألكترونية راجع الفتوى رقم: 1698.

وللمزيد راجع الفتاوى: 36095، 1033، 59805 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني