الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الأكل والشرب عند اليزيدية

السؤال

هل يجوز للمسلم أن يأكل أو يشرب في بيت يزيدي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاليزيدية كما وضحنا في فتوانا رقم: 32065. فرقة تقدس إبليس وتعظمه، لديهم مصحف خاص بهم وعبادات لا تمت إلى الدين بصلة فراجع الفتوى المشار إليها للفائدة.

وقد بينا في فتوانا رقم: 37297 حرمة أكل ذبائحهم لعدم حلها فإنهم ليسوا من أهل الإسلام ولا من أهل الكتاب، وأما طعامهم الذي ليس فيه شيء من ذبائحهم وكذلك شرابهم الذي لا يخلطون به شيئا محرما أو نجسا فالأصل أنه لا حرج في تناوله في بيوتهم أو غيرها. إلا أن أمثال هؤلاء ينبغي هجرهم وعدم الدخول إلى بيوتهم وتناول طعامهم وشرابهم لما هم عليه من الزيغ والانحراف والتحريف باسم الإسلام والشريعة. إلا إذا كان الداخل عليهم ومخالطهم يقصد دعوتهم إلى الله تعالى وإلى شرعه وإنكار المنكر عليهم فلا حرج إذاً، وأما مخالطتهم بغير هذا القصد فقد يكون فيها تغرير خطير على العامة وتضليل بهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني