الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف أصلي استخارة للحج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصلاة الاستخارة تشرع عند التردد في بين أمرين لا يدري في أيهما الخير، ومن ثم لا تشرع الاستخارة لفعل الطاعات لأنه من المعلوم أن الخير في فعلها، ومن ذلك الحج، ولكن ذكر العلماء أنه له يستخير هل يحج هذا العام أم لا.

وعليه؛ نقول: إذا كان الشخص لم يحج حجة الإسلام وتوفرت لديه الاستطاعة للحج فلا تشرع في حقه الاستخارة؛ لأن الحج واجب على الفور عند الجمهور والاستخارة في أدائه غير مشروعة.

وأما من حج حجة الإسلام فالحج في حقه مستحب، وله أن يستخير الله تعالى هل يحج في هذا العام أم في غيره، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 79239.

والاستطاعة التي يترتب عليها وجوب الحج تقدم بيانها في الفتوى رقم: 12664.

وصفة الاستخارة تقدم بيانها في الفتوى رقم: 25038.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني