الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هل تقبل مطلقا

السؤال

شيخنا الفاضل كال الأعمال بين القبول وردها إلا الصلاة على النبي محمد هذه الجملة ينشد بها في الحفلات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا نعلم دليلاً من نصوص الوحي يفيد ما ذكر في السؤال، وإنما المعلوم عندنا في الأدلة الشرعية أن جميع الأعمال لا تقبل إلا إذا توفر فيها شرطان وهما الإخلاص والمتابعة، ففي الحديث: إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغى به وجهه. رواه النسائي وصححه الألباني.

وفي الحديث: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم.

فهذان الدليلان عامان في جميع الأعمال.. ويدخل فيهما عمل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني