الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دور الإمام والمأموم والقيم على المسجد

السؤال

في بعض مساجدنا تكثر المشاكل من بعض المأمومين ,إقفال للتكييف بدون إذن القيم أو فتح المراوح أو فتح النوافذ أو عدم انتظار الإمام الراتب , وتشويش مستمر عند انتظار وقت الصلاة .فما هي واجبات وحقوق كل من الإمام والمأموم و القيم؟ جزاكم الله خيرا..........

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمساجد بيوت الله تعالى: قال الله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ( الجن، 18)، وتعظيمها من تعظيم الله عز وجل، وإنما بنيت لذكر الله عز وجل والصلاة فيجب تعظيمها وحفظ حرمتها وصونها عن اللغط والجدال والتشويش ونحو ذلك.

وعلى المسلم أن يتقي الله عز وجل في التزام الأدب مع بيوت الله، ومن ذلك عدم التعدي على ما هو من اختصاص الإمام أو المؤذن كموعد الإقامة والتصرف بأجزاء المسجد كأدوات التكييف ونحوها، فما رآه من ذلك غير صالح أو مناسب فليناقشه معهم، وعلى الإمام أن يراعي أحوال المأمومين فلا يشق عليهم بتأخير الصلاة أو إطالتها بما يخالف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من التخفيف لمن كان إماما.

وانظر الفتوى رقم: 40074 في أن الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره والفتوى رقم: 5699، عن الإمام وواجباته في مسجده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني