الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو من سياتكم التوضيح بشأن هل أنا أحسد الناس كما يدعي بعض الناس الكارهين لي أصلا من قبل ويقولون إنني أحسدهم على أشياء من نظري ليس لها أي قيمة وللأسف أنهم مقتنعون أنني كذلك، مع العلم بأنني أذكر الله وأقرأ آيات من القرآن إذا رأيت أشياء تعجبني خوفا من أن أصيبها، والسؤال هو هل أنا مثل ما يقول هؤلاء الناس أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يمكن لأحد الحكم على شخص أنه يحسد أم لا إذا كان لم يعرفه ولم يجربه، فنحن لا يمكن أن نقول لك إنك تحسد الناس أم لا، ولكنا ننصحك بالصبر على كلام الناس فإن المبغض للشخص يحرص على إظهار معايبه، وقد يفتعل له معايب ليست فيه فيتهمه بها من غير أن يكون لذلك مستند.

وينبغي لك أن تواظب على غض البصر عما يمكن أن تضره العين، وإذا وقعت عينك على شيء فأعجبك فادع بالبركة وقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

وراجع الفتويين التاليتين: 100529، 54650.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني