الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صحة الزواج العرفي إذا تم بشروطه وأركانه

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر23 –سؤالي: هو أني أريد الزواج من شخص ولكن هذا الزواج سيكون عرفيا لظروفي أولا أنا لست عذراء فقد فقدت عذريتي على يد زوج أمي ولم أعرف أني لست عذراء إلا منذ فتره قصيرة فهل زواجي حرام أم حلال مع أني أعلم انه لا يصح الزواج إلا بولي في حالة البكر، أما الثيب فلا يشترط وجود ولي، أرجو الرد ولكم جزيل الشكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالولي شرط لصحة الزواج مطلقا سواء أكانت الزوجة ثيبا أم بكرا، ولا يصح نكاح المرأة دون إذن وليها، كما في الحديث: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.

وبناء عليه فلا بد من حضور وليك أو وكيله ليتولى عقد الزواج، لكن لا حرج في كون الزواج عرفيا إذا تم شروطه وأركانه من حضور الولي أو وكيله والشهود العدول عليه، وإن كان الأولى توثيق الزواج حفظا للحقوق من الضياع.

وننبهك إلى أنه يجب عليك ستر نفسك وعدم الحديث بما حصل لك إلا عند الضرورة والحاجة إلى ذلك، ولا ينبغي إخبار الخاطب بعدم البكارة وسبب زوالها لأنها تزول بأسباب كثيرة كالوثبة والركوب على المحدد ونحوه.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1766، 2656، 3751، 15102، 22751، 65462.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني