الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللقطة من الذهب على هيئة الصليب

السؤال

أرجو الافادة إذا عثر أحد المسلمين على مشغولة ذهبية صليب - رمز عقائدي فماذا يفعل في الحالتين التاليتين؟ إذا كان يعرف صاحبه إذا وجده في شارع ما ولا يعرف صاحبه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه المشغولة الذهبية حكمها حكم اللقطة، ووجود هذا الصليب أو الرمز العقائدي لا يخرج هذا الشيء عن كونه ملكا لصاحبه، فإذا عرف صاحبه يجب رده إليه، وإن جهل صاحبه عرف سنة فإن جاء صاحبه وإلا انتفع به، ولا يجوز له الانتفاع به مع وجود هذا الصليب أو الرمز العقائدي فيه بل يجب عليه تغييره وإزالته.

ولمزيد الفائدة عن أحكام اللقطة راجع الفتوى رقم: 11132.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني