الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذبح العقيقة في اليوم السابع والأكل منها في الثامن

السؤال

نعلم أن من الأفضل أن تكون العقيقة فى اليوم السابع... ولكني أريد أن أعرف هل اليوم السابع هو للذبح مع الأكل... أم يمكن للذبح فقط إذا تعذر إعداد الطعام منها في نفس اليوم... أم يمكن الذبح قبل السابع ويكون الأكل منها في السابع، يعني هل يمكن أن أذبح فى السابع ثم يكون الأكل منها في اليوم التالي الثامن، أم أنتظر للرابع عشر للأكل منها، وهل يمكن الأكل منها نحن الأهل فقط أم يجب أن أخرج جزءا للفقراء، فأفيدوني بالتفصيل؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعقيقة مستحبة عند جمهور أهل العلم وليست بواجبة، ومن الأفضل فعلها في اليوم السابع، ولا يشترط في صحتها الأكل منها في اليوم نفسه، بل الأمر في ذلك واسع ويجزئ ذبحها قبل اليوم السابع للأكل منها في اليوم السابع أو لغرض آخر، لأنها فعلت بعد سببها الذي هو الولادة فأجزأت كتقديم الكفارة على الحنث.

وتأخيرها لليوم الرابع عشر للأكل منها في نفس اليوم أو لغرض آخر جائز عند أكثر أهل العلم وإن كان الأفضل كونها في اليوم السابع، كما تقدم في الفتوى رقم: 1383 ، ويجوز لأهل المولود أكل جميع العقيقة وإن كان الأفضل الجمع بين الأكل والصدقة، كما تقدم في الفتوى رقم: 9172.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني