الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط التعامل مع البنوك الإسلامية

السؤال

قد قرأت فى موضوع البنوك الإسلامية وأريد وضع مالي بها ولكنى لا أعلم أسماء بنوك إسلامية أي أني لا أعلم بنكا بعينه أثق بوضع مالي به.وسؤالى أولا: هو هل وضع المال في البنك الإسلامي لادخاره يجوز أم لا ؟ ثانيا: أريد منكم لو تفضلتم ذكر اسم بعض تلك البنوك علما بأني أسكن بمدينة الإسكندرية بمصر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيشترط لجواز التعامل مع البنوك الإسلامية أن تتم تعاملاتها بالشروط والضوابط الشرعية، فإذا كان البنك الإسلامي منضبطاً بالضوابط الشرعية فلا حرج في وضع المال فيه للادخار أو الاستثمار.

أما بالنسبة للبنوك الإسلامية الموجودة في بلدك فلا نعلم منها إلا بنك فيصل الإسلامي، والذي نعلمه عن هذا البنك أنه يلتزم الضوابط الإسلامية في الجملة، ولكن قد تقع فيه بعض المخالفات الشرعية وذلك بسبب اختيار هيئة الرقابة الشرعية لبعض الأقوال الفقهية الضعيفة، وبسبب تهاون بعض الموظفين في تطبيق الشروط الشرعية، وما كان من البنوك يتعامل بالضوابط الشرعية فلا حرج في وضع المال فيه ليضارب به.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9860، 34940، 58116، 61307.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني