الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من المعاملات المحرمة والمستند الشرعي لتحريمها

السؤال

ما هي المكاسب المحرمة عند المذاهب الأربعة (أهل السنة)، كما هو عند غيرهم من أهل البدع، أو ما هي الأسباب الموجبه لتحريم الأشياء أو الكسب؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيحسن بنا أن نبدأ بذكر قاعدة مهمة في باب المعاملات وهي أن الأصل فيها الإباحة، ما لم تشتمل على ما يقتضي حظرها، وأنواع المكاسب المحرمة كثيرة ومنها: الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، والرشوة، وبيع الإنسان ما ليس عنده، وبيع العينة، وبيع الجنين في بطن أمه.. وفي بعض هذا خلاف وتفصيل إلى غير ذلك من هذه المكاسب، ومرجع تحريم مثل هذه الأمور إلى ثلاثة أشياء:

1- الربا بأنواعه.

2- وأكل المال بالباطل كالغش والخداع.

3- الجهالة والغرر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني