الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تداوي المرأة عند الطبيب له مراتب تسبقه

السؤال

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع، أريد منكم أن تفيدوني بالإجابة على سؤالي: هل يجوز أن يفحصني دكتور عربي مسلم بوجود دكتورة أجنبية نصرانية (فحص نسائي) لأني في بلد أجنبي (كندا) وأنا أستطيع أن أفهم على دكتور مسلم أكثر من الأجنبية لأنه يتكلم بلغتنا، شكراً لكم وأنتظر ردكم فأنا مضطرة أن أعرف الجواب الشرعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على المرأة إذا احتاجت إلى التداوي والعلاج مما يستلزم معه اطلاع المعالج على عورتها أن يكون ذلك عند طبيبة مسلمة، فإن لم توجد الطبيبة المسلمة فطبيبة غير مسلمة، فإن لم توجد فطبيب مسلم . فلا يسوغ لك أن تتعدي الترتيب السابق وتذهبي إلى طبيب مع وجود طبيبة يمكنها العلاج على وجه تام، ولا نرى مسألة اللغة عذراً يبيح لك مخالفة الترتيب المذكور، لأن ذلك يمكن التغلب عليه، إما بالاستعانة بمن يحسن اللغة ليشرح لك سواء كان ذلك بواسطة الطبيب المذكور أو غيره. وللمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55187، 69767، 77552، 111763.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني