الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرقية الشرعية للمريض بالفصام وحكم تركه الصلاة

السؤال

أخي مريض بمرض الفصام أود أن أعرف هل هو مبطون بأمراض باطنة لو مات وهو بهذا المرض هل هو شهيد؟؟ هو يعي ويفهم لكنه كسول جدا بسبب المرض ومنعزل جدا وشكاك لا يخرج إلا نادرا لو كان مأجورا على مرضه فهو لا يصلي فهل يؤجر أيضا؟؟ هل هذا المرض يعالج بالرقية الشرعية أم بالعلاج النفسي أيهما؟ قال الدكتور إن مرضه سيقلب معه بتلف في الخلايا المخية ويموت فما جزاؤه؟؟ هل يغفر له؟؟ هو يفهم ويعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

وبعد فإن الرقية الشرعية والعلاجات الربانية كالدعاء والصدقات وشرب زمزم لها أثر قوي على جميع الأمراض بإذن الله تعالى، ثم إن مرض الفصام لا يعتبر صاحبه مبطونا، ولكنه يؤجر إذا صبر على البلاء الذي أصيب به.

وأما مسألة الصلاة فيترتب حكمها على مدى إدراكه وعقله، فإن كان عاقلا فيجب عليه القيام بها على الوجه الذي يستطيعه فإن لم يفعل أثم بتركها، بل من أهل العلم من يقول بكفر تارك الصلاة.

وراجع للاطلاع على البسط في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 116732 ، 102910 ، 93185 , 30794 ، 80694 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني