الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوقت الذي يتحقق فيه قيام الليل

السؤال

1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك . بالنسبة إلى آخر عشرة أيام من هذا الشهر المبارك هل يجوز صلاة قيام الليل في أي فترة مابين العشاء إلى صلاة الفجر مع العلم أني أعمل صباحا ولا أستطيع قيام الليل كله حتى صلاة الفجر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقيام الليل يتحقق بأي صلاة ما بين العشاء والفجر فكل ذلك من قيام الليل، وإن كان القيام في الثلث الأخير من الليل أفضل.
لأن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل، كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة.
هذا وننبه الأخ السائل إلى أمرين:
الأول: أن من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام الليلة كاملة، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
الثاني: أنه ليس من السنة أن يصلي المسلم الليل كله، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشرة ركعة في رمضان وغيره،
فإن استطاع أن يحيي ليل العشر الأواخر بالصلاة والذكر فعل، وإلا كفاه أن يصلي مع الإمام حتى ينصرف، أو يصلي ما تيسر له إن كان منفرداً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني