الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يحرم على الزوجين عند الاستمتاع

السؤال

زواجي كان منذ عشرة أيام، فكيف يمكنني أن أعرف إذا كانت زوجتي حاملا أم لا بعد هذه المدة، وما هو الشيء المحرم بين الزوجين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يمكن أن يجيبك عن ما إذا كانت زوجتك حاملا أم لا؟ هم الأطباء والمختصون، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، على أننا ننصحك بالتريث وعدم العجلة وتفويض الأمر إلى الله عز وجل والتوكل عليه في جميع شأنك فإنه ما من نسمة الله خالقها إلا وهي كائنة ولابد، وما سبق به القلم فلا مبدل له، فلو قدر شيء لكان، فالأولى بك أن تشغل نفسك بما أمرك الله به وافترضه عليك مع التوكل في جلب الرزق وعلوق الولد عليه تبارك وتعالى.

وأما عن ما يحرم بين الزوجين فأمور: منها الجماع في الحيض لقوله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، ومنها الوطء في الدبر وقد دلت على ذلك أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم: من أتى حائضا أو أمرآة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهما، ومنها فعل ما يؤدي إلى ابتلاع النجاسات.

وانظر الفتوى رقم: 3768، والفتوى رقم: 2146.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني