الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معالجة المريض بالسرطان

السؤال

أختي عافاكم الله مصابة بمرض السرطان، ما هي الأدعية النبوية الشريفة في علاج ذلك المرض، وهل من علاج له في الطب النبوي، وما هي الآيات القرآنية التي تساعد في شفائه ؟ وماذا وجب علي أن أفعل في مساعدتها نفسيا لتخطي ذلك المرض الخبيث؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى الشفاء لهذه الأخت، ونفيدكم أن أهل الاختصاص في أمور الرقية وأمور العلاج الطبي الطبيعي يذكرون إمكانية علاج السرطان، ويدل لصحة هذا الأمر ما ثبت في الحديث: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني والأرناؤط .

فعليك أن تسعى في البحث عن علاج الأخت، وحاولي مساعدتها نفسيا بتبشيرها بالأحاديث المفيدة لاستجابة دعاء المريض ودعاء العواد، وإمكانية برء المريض عند القيام بالعلاج والرقية الشرعية والدعاء له والصدقة وشرب زمزم والعسل واستعمال الحبة السوداء، إضافة إلى ما يناله المبتلى من الأجور العظيمة وتكفير الذنوب، ونرجو منكم استشارة أصحاب الاختصاص في أمور الرقية والطب النفسي والعلاج الطبيعي.

وراجعي في حكم التداوي وفي الأدعية النبوية والرقى والوسائل الشرعية المفيدة في هذا المجال الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13277، 19900، 74165، 93185، 99798، 116773، 64214.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني