الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أدوية تقوية الحيوانات المنوية

السؤال

قمت بإجراء عملية طفل أنابيب في الفترة الماضية، ولم تنجح ويريد الأطبّاء هذه المرّة إضافة أدوية لتقوية الحيوان المنوي، فما هو رأي الشرع في هذه الأدوية، يقوم الأطبّاء بإعطاء أدوية إلى الزوجة لتقوم بإنتاج أكثر من بويضة، ثم يقومون بتلقيحهم ويستعملون واحدة ثم يجمّدون بقيّة البويضات الملقحة لمدة عامين يمكن استعمالها إذا أراد الزوجين الإنجاب في المرّة ثانية أو ثالثة... وذلك لغرض تقليل التكلفة الباهظة عند الإنجاب مرّة أخرى. فما هو رأيكم في عمليّة التجميد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم الكلام عن أطفال الأنابيب (التلقيح الصناعي) وضوابطه، وذكر خلاف العلماء في تخزين الحيوانات المنوية للزوج وتخزين بويضات الزوجة، ثم إجراء التلقيح لاحقاً.. وذلك في الفتوى رقم: 5995.

وبينا في الفتوى رقم: 32748 أن الراجح عدم جواز ذلك التخزين، هذا إذا كان التلقيح سيتم في حياة الزوج وفي حال قيام الزوجية وبحضوره، أما في حال عدم قيام الزوجية فهذا محل اتفاق على عدم جوازه.. ولزيادة الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 65512.

وأما الأدوية التي تضاف لتقوية الحيوانات المنوية فلا حرج فيها، وحكمها كحكم بقية أنواع الدواء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني