الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ممارسة لعبة الملاكمة

السؤال

ألعب الملاكمة من أجل الدفاع عن النفس، واللياقة البدنية فهل ذلك حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ممارسة الملاكمة بالطريقة المشهورة اليوم مما لا يقره شرع ولا عقل، لما فيها من الضرر والإضرار، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 4336، والفتوى رقم: 7483.

أما إذا كنت تمارس هذه اللعبة تقوية لبدنك، ودفاعاً عن نفسك دون إيقاع ضرر بنفسك أو غيرك فلا بأس عليك، ما دمت لا تقع بسببها في محذور شرعي كتضييع الصلاة وكشف العورة مثلاً.

جاء في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته: المصارعة الحرة والملاكمة ونحوها حرام، لما تحدثه من أضرار في حياة الإنسان أو الحيوان، فإن لم يكن في الملاكمة أو المصارعة ضرر بأحد الطرفين كانت مباحة، وكذلك تباح إن كان فيها تعويد الإنسان على القوة والقتال والدفاع عن النفس، وقد صارع رسول الله صلى الله عليه وسلم رُكانة وغلبه. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني