الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قراءة الآيات المشتملة على الطلاق بحضور الزوجة

السؤال

هل صحيح أنه يجب عدم قراءة الآيات التى فيها أحكام الطلاق، أو كلمات الطلاق مثل: سورة الطلاق، أو آيات سورة البقرة، أمام الزوجة حتى لا يقع؟
وهل إذا كان الزوج لديه أشرطة قرآن بها سورة الطلاق أو البقرة، أو الآيات التى فيها الطلاق لا يصح أن يشغلها لسماعها أمام الزوجة، أو وهى موجودة فى المنزل حتى لا يقع؟
وهل الفتاوى أوالكتب التي تتحدث عن الطلاق لا يصح أن يحتفظ بها الزوج سواء كانت مطبوعة، أو على الحاسوب الخاص به، حتى لا تقرأها الزوجة، حتى لا يقع طلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من قراءة الآيات القرآنية المشتملة على الطلاق بحضور الزوجة، أو إسماعها بعض الأشرطة، أو الفتاوى، أو الكتب المتعلقة بالطلاق، أو قراءتها هي شيئا يتعلق بذلك، فكل هذا لا يعتبر سببا لوقوع الطلاق، فإنه لا يقع إلا إذا قصد الزوج إنشاءه بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 116668 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني