الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرقية والتداوي بالأدوية العادية

السؤال

أنا مصاب بزكام، وأريد أن أعرف وصفة للعلاج، ولا أريدها أن تكون بالمواد الكيماوية كأدوية الصيدلية، وإنما تكون وصفاة قرآنية أو من الحديث؟
وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن القرآن الكريم شفاء كله وخير وبركة. ولكن العلاج به لا يمنع من العلاج بالأدوية الأخرى، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي ويرقى، ويتداوى، ويأمر الناس بالتداوي والعلاج بالأدوية العادية، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله. وفي رواية: فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء. الحديث رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني.

ولذلك فالذي ننصحك به أن تقرأ على نفسك ما تيسر من كلام الله تعالى، ومن غيره من الأدعية المأثورة في الرقية كقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم رب الناس مذهب الباس أشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً.

وأن تستعمل الأدوية المعروفة والمجربة لعلاج مثل ما هو بك.

نسأل الله تعالى لك الشفاء التام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني