الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسبوق إذا سها في الصلاة

السؤال

ما حكم من سها في صلاة الجماعة، وهل تنطبق على من سها وهو يتمم في صلاته، مثلا فاتته ركعات وسلم مع الإمام، أو سها بعد أن قام يكمل صلاته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا سها المسبوق في صلاته فلا يخلو من أحد حالين:

الأول: أن يسهو فيما يتابع فيه الإمام, فهذا لا يسجد للسهو في قول الجمهور, ويحمل عنه سهوه الإمام, وانظر الفتوى رقم: 38169.

والثاني أن يسهو فيما ينفرد بقضائه أو يسلم مع إمامه سهوا, فهذا يسجد للسهو في آخر صلاته .

قال ابن قدامة في المغني: وإذا سها المأموم فيما ينفرد فيه بالقضاء, سجد, رواية واحدة, لأنه قد صار منفرداً, فلم يتحمل عنه الإمام. وهكذا لو سها فسلم مع إمامه, قام فأتم صلاته, ثم يسجد بعد السلام, كالمنفرد, سواء.

ولمزيد فائدة انظر الفتوى رقم: 104556.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني