الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي حقوق أهل الكتاب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 42761، أن بينا أن موقف الإسلام من أهل الكتاب والتعامل معهم، مبحث طويل، وأحلنا على بعض الفتاوى هناك لبيان بعض تفاصيله.

ويمكن للسائل الكريم من خلال العرض الموضوعي للفتاوى أن يتصفح الفتاوى المتعلقة بآداب معاملة أهل الكتاب، وسيجد فيها مائة وعشرين فتوى أو أكثر.

وجاء في (الموسوعة الفقهية) تحت عنوان: (حقوق أهل الذمة): القاعدة العامة في حقوق أهل الذمة أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهذه القاعدة جرت على لسان فقهاء الحنفية، وتدل عليها عبارات فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة. ويؤيدها بعض الآثار عن السلف، فقد روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: إنما قبلوا الجزية لتكون أموالهم كأموالنا ودماؤهم كدمائنا.

لكن هذه القاعدة غير مطبقة على إطلاقها ، فالذميون ليسوا كالمسلمين في جميع الحقوق والواجبات، وذلك بسبب كفرهم وعدم التزامهم أحكام الإسلام. وفيما يلي نذكر ما يتمتع به أهل الذمة من الحقوق:

أولا - حماية الدولة لهم ....

ثانيا - حق الإقامة والتنقل ....

ثالثا - عدم التعرض لهم في عقيدتهم وعبادتهم ....

رابعا - اختيار العمل .... انتهـى.

ويمكن مراجعة تفاصيل ذلك في الموسوعة، وفي كتب الفقه في الأبواب الخاصة بهذا الموضوع، كما أن هنالك كتبا متخصصة في هذا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني