الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة في الثلث الأخير من الليل

السؤال

1- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ثم بعد : - ماهي الأوقات التي تكره فيها الصلاة وهل تجوز الصلاة في الثلث الاخير من الليل مع العلم أنني صليت ركعتين بعد الشفع والوتر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأوقات التي ورد النهي عن صلاة النافلة فيها قد بيناها في الفتوى رقم:
7392 فراجعها.
ومن خلال قراءتك لتلك الفتوى ستعلم أن ثلث الليل الأخير ليس من الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها؛ بل إن الصلاة في ذلك لها فضل عظيم عند الله تعالى. وينبغي للمسلم أن يحرص على أن يقوم جزءاً -ولو قليلا- من ذلك الوقت الفاضل، يستغفر فيه ربه ويدعوه ويسأله حاجته.
وإن وثق من نفسه أنه سيقوم في ذلك الوقت فليؤخر صلاة الوتر إليه فإن ذلك أفضل، ليجعل الوتر آخر صلاة الليل، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه.
وإن لم يثق من نفسه فليصله قبل النوم، ثم إن قام بعد ذلك أو أحب أن يصلي فليصل من غير أن يعيد الوتر، ولا ينبغي له أن يتخذ ذلك عادة مستمرة.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
1316 311 7259
فإن فيها مزيد فائدة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني