الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تسمية الولد باسم سام والبنت باسم سارا

السؤال

سوف أرزق خلال أسبوع بولد -إن شاء الله- وأرغب بتسميته باسم سام نسبة إلى ابن نبي الله نوح عليه السلام. ما حكم ذلك هل هو حلال أم حرام؟
وما حكم تسمية المولود إذا كانت بنتا باسم سارا، هل تسمى سارا أم سارة نسبة إلى زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام. يرجى الإجابة بأسرع وقت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد استحب الإسلام اختيار الأسماء الحسنة للأبناء والبنات كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 10793.

وبخصوص التسمي باسم سام فلا حرج فيه، فهو اسم أحد أبناء نبي الله نوح عليه السلام- كما أشرت- وكان مسلما وإليه ينسب العرب.

وأما اسم سارا؛ فلم نر مانعا شرعيا منه، ولكن معناه بالعربية لا يتناسب مع الأنثى؛ فهو فعل ماض من السير مسند لألف التثنية، ولذلك لا داعي للتسمي به، فالأسماء الحسنة كثيرة ومنها: اسم سارة ( بالتاء) زوج نبي الله إبراهيم عليه السلام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني