الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كون البنك له اسم إسلامي هل يكفي في التعامل معه

السؤال

إن حسن ظني بكم يمنعني من أن أفكر في أنكم أجبتم دون قراءة السؤال، فمن فضلكم أجيبوني دون إحالتي على فتوى لا تمت لسؤالي بصلة ولكم جزيل الشكر:
في بلدي تونس يوجد بنك يدعى ببنك الاستثمار السعودي التابع لمجموعة البركة، العاملون بهذا البنك يقولون بأن معاملاته إسلامية إذ أن وراءه مجموعة من العلماء برئاسة المختار السلامي، غير أن بعض عامة الناس يشككون بمشروعيته. فهل يجوز فتح دفتر ادخار به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في عدة فتاوى أن العبرة ليست بتسمية البنك بنكا إسلامياً، وإنما العبرة التزامه بالضوابط الشرعية. لأن العبرة بعدم وجود المخالفة الشرعية وليست بالأسماء، فالحكم على بنك ما بأنه إسلامي أو غير إسلامي يتوقف على التزامه في معاملاته بالضوابط الشرعية لا مجرد تسميته بنكاً إسلامياً. وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى الآتية أرقامها: 8114، 14288، 23419.

ونحن لا علم لنا بهذا البنك وتعاملاته، ويمكنك سؤال أهل العلم الموثوقين في بلدك عن هذا البنك.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني