الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير الحفظة والكتبة من الملائكة بعد وفاة العبد

السؤال

1-أين يذهب الملكان الموكلان بتسجيل أعمال العبد بعد وفاته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد وكل بكل إنسان ملائكة يكتبون أعماله، قال تعالى: ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [ق : 18]وقال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين* يعلمون ما تفعلون) [الانفطار: 10-12] فإذا مات ابن آدم فإن الملائكة الموكلون به يذهبون حيث شاء الله، وليس هناك -فيما نعلم- ما يدل على تحديد مكان يذهبون إليه، فقد يوكلون بمولود جديد، وقد يصعدون إلى السماء للعبادة مع ملائكتها، وقد توكل إليهم أشياء أخرى، كل ذلك في علم الله.
وينبغي على المسلم أن يسأل عما يعود عليه بالنفع مما وراءه عمل، ولا يسأل عما لا عمل وراءه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني