الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الله تعالى باسميه الحنان والمنان

السؤال

سؤال آخر:غالبا أخاطب ربي قائلة: ياربي أنت الحنان المنان، حن علي وخليك معي، اغمرني بعطفك وحنانك أنا محتاجة لك. يارب نيمني. فهل هذا يجوز؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبخصوص الدعاء المذكور فلا حرج إن شاء الله في الدعاء به، فالحنان والمنان من أسمائه سبحانه.

كما أن الحنان قد وردت في بعض الأحاديث عند الترمذي والنسائي و أبي دواد و ابن ماجه، وصححها الألباني في بعض كتبه وحكم بشذوذها في كتب له أخرى.

والأولى الدعاء بما هو مأثور كالذي ورد في مسند أحمد وسنن أبي داود عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأنى كله لا إله إلا أنت.

وروى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني