الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل المباح للمرأة وحكم تأخيرها قضاء رمضان

السؤال

ما هو حكم المرأة العاملة في الدين الإسلامي؟ ما هو حكم من لم تصم دين رمضان لمدة 3سنوات جهلا منها بعاقبته؟ ما حكم من تركت صياما حتى يحل رمضان جديد؟ ما هو الحل وماذا تفعل لتكفر عن هذا الخطأ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العمل الذي يلائم فطرة المرأة الخلقية وخصوصيتها الجسدية لا حرج فيه إذا أمنت الفتنة، وروعيت الأحكام الشرعية، وقد سبق لنا أن أصدرنا فتاوى في بيان حكم عمل المرأة والضوابط الشرعية لذلك، فانظر الفتاوى: 19929، 7550، 118529.

ومن لم تقض ما عليها من صيام رمضان حتى دخل عليها رمضان آخر، فالواجب عليها قضاء ما عليها من الايام عن كل السنين الماضية، كما يجب عليها التوبة إلى الله تعالى مما اقترفته من إثم بسبب هذا التأخير إن كانت عالمة بحرمة التأخير، والواجب عليها أيضا أن تطعم مسكينا عن كل يوم أخرته حتى دخل رمضان آخر إن كانت عالمة بحرمة التأخير ولو لم تعلم بوجوب الكفارة، أما إن كانت لا تعلم بحرمة التأخير فلا كفارة عليها كما بيناه من قبل في الفتوى رقم: 57219، وانظر لمزيد من التفصيل الفتويين رقم: 5802، 102954.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني