الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يقوله المسلم عند تعريفه بمعتقده

السؤال

هل يجب على الإنسان عند التعريف بمعتقده، أن يكتفي بأن يقول: أنا مسلم، أم لا بد من أن يقول: أنا مسلم، سلفي، علما بأن عقيدته موافقة لعقيدة السلف الصالح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيكفي المسلم في التعريف بمعتقده أن يقول: أنا مسلم. وإن زاد، فقال: أنا مسلم سلفي، فلا بأس بذلك، إن كان يعني بالسلفية اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الأمة الصالح من الصحابة، ومن تبعهم بإحسان في الاعتقاد والعمل والسلوك.

فالسلفية بهذا المعنى هي المنهج الحق، الذي يجب على كل مسلم أن يلتزم به، ولا يحيد عنه.

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: السلفيَّة التي هي: اتباع منهج السلف عقيدةً، وقولاً، وعملاً، واختلافاً، واتفاقاً، وتراحماً، وتوادّاً، كما قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، وتعاطفهم كمثَل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسهر. فهذه هي السلفيَّة الحقَّة. اهـ من لقاءات الباب المفتوح.

وراجع للمزيد من الفائدة، الفتوى: 101557.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني