الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوطء في بداية الزواج مع عدم خروج دم عند فض البكارة

السؤال

دخل علي زوجي في أول أيام زواجنا، ولم يخرج دم غشاء فض البكارة وجامعني، ما الحكم الشرعي في ذلك، وهل ارتكبنا إثماً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان قد تم عقد النكاح بينك وبين زوجك، فإنه يجوز لكل منكما الاستمتاع بالآخر على أي نحو كان، ومن هذا تعلمين أنه لا إثم عليكما فيما أقدمتما عليه في هذا الوقت، ثم عدم خروج دم غشاء البكارة لا حرج فيه أيضاً، فقد يكون قليلاً كنقطة أو نقطتين، وقد يمتزج بالمني أو إفرازات الفرج فلا يظهر لونه لكل أحد، مع أنه لو لم يوجد أصلاً لما كان في ذلك ضرر. وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 19950.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني