الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

رجل يعمل كأجير لدى شخص, في أثناء عودته من العمل انقلبت الجرارة على النهر، سارعت زوجته تاركة طفلته على جانب النهر إليه لتنقذه، فغرقت الطفلة، ومات الرجل الأجير. والسؤال هنا: هل يجوز لزوجة المتوفى أن تطلب تعويضا ممن كان زوجها يعمل لديه؟ وكم مقدار التعويض؟ فهل التعويض للزوج مع طفلته أوله وحده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس لها ولا أولياء دم زوجها مطالبة صاحب السيارة بالتعويض، أو دفع الدية لا عن الميت ولا عن ابنته بالأولى؛ إذ لا علاقة له بما كان.

جاء في الإنصاف للمرداوي الحنبلي: إن أمر عاقلاً ينزل بئراً، أو يصعد شجرة فهلك بذلك لم يضمنه كما لو استأجره لذلك...

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني